يمنات
نشر موقع “نجم المكلا” صورة لاتفاق، قال إنه محضر اتفاق قبلي بين مشائخ وأعيان منطقة ميفعة بمحافظة شبوة، شرق البلاد، و مسلحي تنظيم القاعدة، المعروفين ب”أنصار الشريعة”.
و جاء الاتفاق لوقف العمليات التي تخوضها قوات الجيش ضد عناصر القاعدة، منذ أسبوع.
و وصف الاتفاق ضمن بنوده، عناصر القاعدة، بالأنصار، و شمل الاتفاق سبعة بنود.
و سمي المحضر، اتفاق بين أبناء ميفعة من قبائلها ومشائخها وعقلائها ورجالها وكافة شرائح أهلها والأخوة أنصار الشريعة من أبناء المديرية.
و أكد المحضر، إن الجميع اتفقوا في اجتماعهم اليوم الثلاثاء، على البنود التالية:
1- أن يمر الجيش على الخط العام ولمدة أسبوع.
2 – أن يلتزم الجيش في الحفاظ على الممتلكات الخاصة والسكينة العامة.
3 – عدم ملاحقة الأخوة الأنصار من أبناء المديرية أو مداهمة بيوتهم .
4 – عدم متابعة أو أذية أي شخص من أبناء المنطقة أي كان توجههم .
5 – يلزم الاخوة أنصار الشريعة الانسحاب من ساحة المعركة وعلى الأفراد من غير أبناء المديرية مغادرة مديرية ميفعة .
6 – عودة الأمن العام والسلطة المحلية لمزاولة مهامها .
7 – طلب أنصار الشريعة ضمان لتنفيذ هذه الاتفاقية من الأخوة علي يسلم باعوضة وحميد عبدالله الكربي ضمناء لهم وعليهم.
و وردت في الاتفاق بنود إلزامية للجيش، غير أنه لم يرد في الاتفاق، ما يشير إلى أن الجيش طرفا فيه.
و لم تعلق السلطات المحلية و العسكرية في محافظة شبوة على ما ورد في الاتفاق.
و حسب معلومات، حصل عليها “يمنات” لا يزال الاتفاق بين القبائل و عناصر القاعدة، و هناك جهود يقوم بها قبليون لإقناع الجيش بالموافقة عليه.
و أكدت المعلومات، أن لقاءات تمت بين قبليين و قيادات عسكرية، للدخول في صلح بين الطرفين، غير أن القيادات العسكرية لم يعرض عليها الاتفاق.
و طبقا للمعلومات، لا تزال الحملة العسكرية مستمرة في طريقها صوب مديرية ميفعة، التي تعد أهم معاقل أنصار الشريعة في محافظة شبوة.